من نحن
2024-12-09شركة الفنار للإقامات والتأمين الصحي شركة متميزة في مجال استخراج الاقامة في اسطنبول أو تجديدها واستخراج التأمين الصحي والعديد...
يعتبر قانون العقارات في سلطنة عمان هو المنظم الأول للعلاقات العقارية بأدق تفاصيلها، فهو يشكل مزيج فريد من نوعه من الأنظمة القانونية العربية والمتوسطية وبين الأحكام القائمة على الشريعة الإسلامية، علاوةً على ذلك ينصّ هذا القانون على كافة الأحكام التي تحمي حقوق أطراف العقد العقاري ويضبط تعاملاتهم، وفي هذا الإطار خصصنا هذا المقال للحديث عن قانون العقارات العماني والأحكام الناظمة له بالإضافة إلى منافع وسلبيات هذا القانون على كافة الأصعدة والإجابة على أبرز الأسئلة المتعلقة به.
متابعة طيبة نرجوها لكم من فنار عمان العقارية..
يعرف قانون العقارات في عمان على أنه مجموعة من الأحكام والقوانين المتعلقة بالإجراءات والمعاملات العقارية داخل نطاق السلطنة، مثل شروط تحويل الملكية، الرسوم والضرائب المفروضة، إجراءات تسجيل الملكية العقارية وغيرها من التفاصيل بين البائع والمشتري أو المالك والمستأجر وما شابه، هذا ويشتمل القانون على الحقوق والواجبات المتعلقة بالملاك وبشؤون الإخلاء القسري والإيجار وحلول الخلافات في حال وقوعها.
تم وضع سلسلة من النصوص التشريعية لتمكين الطرف المتضرر من اللجوء إلى الجهات القضائية والمطالبة بحقوقه، وعلى اعتبار أن الحد من الاعتداء في هذا الجانب من أهم مقاصد فض المنازعات العقارية في السلطنة فقد تضمن قسمين: أولها تشمل قواعد موضوعية والأخرى تشمل مجموعة قواعد إجرائية.
بحيث تضمن القواعد الموضوعية أن يكون رافع دعوى الاستحقاق العقاري مؤهل لذلك بأن تكون له الولاية المباشرة لهذه الدعوى أو بواسطة شخص مؤهل للنيابة عنه، وكذلك يجب أن يكون أهلاً للتقاضي أي أنه بلغ 18 عاماً وقادر على تحصيل المنافع المادية والمعنوية التي يستحقها، ويجب أن يحصل على إذن التقاضي في بعض الحالات الاستثنائية.
أما بالنسبة إلى القواعد الإجرائية أو الشكلية فهي متجلية في استيفاء كافة البيانات الإلزامية المنصوص عليها ضمن صحيفة دعوى الاستحقاق العقاري، ويجب أن تتضمن كافة البيانات الشخصية للمدعي من حيث المعلومات الشخصية وأسماء أفراد العائلة والمهنة التي يمتهنها ومكان إقامته والوكيل الذي يستلم القضية إن وجد.
توكل مهمة تطبيق قانون العقارات وإجراءاته إلى المحاكم القضائية التي تتولى أمور حماية حقوق المواطنين والمقيمين على الأراضي العمانية في الشؤون العقارية، ويتم ذلك عن طريق تقديم الشكاوى وطلبات التحكيم والادعاءات للجهات القضائية المختصة.
هناك معايير محددة فيما يتعلق بالرهن العقاري تم اعتمادها في المراسيم السلطانية لتنظيم طرق إدارة العقار المرهون، تم في أصولها إدارة المدين الراهن للعقار المرهون على أنها حرية الراهن نفسه، وقد تم وضع بعض الأركان في هذا السياق منها:
من أجل سلاسة الإجراءات العقاري وضمان حقوق جميع الأطراف وبيان ما لهم وما عليهم وضع المشرع العماني العديد من الأحكام الناظمة فيما يتعلق بقانون العقارات في السلطنة العمانية، من بين هذه الأحكام:
يدل مصطلح التملك العقاري على حيازة حق الملكية في العقار القائم على أراضي السلطنة، وتتم هذه الخطوة رسمياً بعد تحقق الشروط الإلزامية وتأمين كافة الوثائق والمستندات المطلوبة وتسجيل العقار في دائرة الأملاك التخطيط العمراني في وزارة الإسكان.
هذا ويجوز للمواطنين عمانيين الأصل والمقيمين الأجانب والشركات الكبرى في السلطنة المساهمة العقارية العمانية بعد الحصول على الموافقة الرسمية من قبل وزارة التخطيط والإسكان.
وعلى الجانب الآخر تتاح فرصة التملك العقاري الحر للأجانب في مناطق محددة داخل السلطنة، حيث يمكنهم شراء الوحدات العقارية برسوم معينة ويتم تحديد المساحة الكلية المتاحة للاستثمار العقاري الأجنبي وفق ضوابط من شأنها أن ترفع كفاءة خدمات المنطقة الاستثمارية المحلية، ولتفاصيل أكثر حول شراء عقار في سلطنة عمان للأجانب يمكنكم التواصل معنا في فنار عمان لإمدادكم بكافة المعلومات والتفاصيل اللازمة واقتراح أهم الأفكار الاستثمارية لعقار مميز واستثمار ناجح.
تتميز السلطنة بسياسة استثمارية نوعية تجذب المستثمرين العقاريين المحلين والأجانب على الدوام ويعود ذلك إلى توافر مجموعة من السمات والإيجابيات التي تجعل التملك العقاري فيها مشروعاً مثمراً بلا شك، ومن هذه الحوافز:
على الرغم من أن قانون العقارات في السلطنة يعتبر خطوة هامة في مسارها المتقدم يرفع من مستواها الدولي ويعزز دورها على نطاق واسع إلا أن تنفيذه قد يشتمل على بعض الجوانب السلبية التي تظهر آثارها على المدى البعيد، ولذلك لا بد من تسليط الضوء على أبرز المنافع والمساوئ الكامنة وراء قانون العقارات العماني فيما يلي:
قانون العقارات قرار بنّاء ومميز يحسن موثوقية المعاملات العقارية ويسهل الإجراءات في السوق العقاري ويتميز بأنه:
تبقى إيجابيات هذا القانون متفوقة على سلبياته التي لا يمكن نفيها بجميع الأحوال والتي تتضمن:
في امور العقارات والبيع والشراء تتراود إلى ذهن البائع والمشتري تساؤلات كثيرة بدءاً من الخطوط العريضة للقوانين العقارية وانتهاءً بأدق التفاصيل حولها، ومن أبرز هذه التساؤلات:
تربط المالك والمستأجر علاقة مبنية على ضوابط وأركان صارمة، حيث تتضمن الأحكام الناظمة لها:
تتواجد داخل السلطنة العمانية جميع أنواع العقارات وتتبع كل منها إلى تصنيف عقاري خاص بحسب القوانين واللوائح المعمول بها في السلطنة بالشكل الآتي:
هناك خيارات عديدة للحصول على تمويل عقاري في السلطنة العمانية لكل منها شروطها ومتطلباتها، وفي النهاية على الشخص الراغب بالحصول على تمويل عقاري اختيار ما يناسب احتياجاته وظروفه الشخصية والمادية، ومن أهم هذه الخيارات:
وفي الختام، كانت هذه أبرز المعلومات حول قانون العقارات في سلطنة عمان ونواظمه وإيجابياته وسلبياته وأهم التفاصيل عنه، لتعتبر خطوة تنفيذه في السلطنة العمانية خطوة حاسمة ترتقي بسوق العقارات العماني وترفع من موثوقية الاستثمار العقاري في البلاد، وإذا كان لديكم أي استفسارات أخرى حول ضوابط وأحكام القانون العقاري في السلطنة يمكنكم التواصل مع فريق فنار عمان لإجابتكم على كافة تساؤلاتكم من قبل المختصين والخبراء العقاريين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا لتحسين تجربة الوصول إلى المعلومات التي تبحث عنها. بواسطة الاستمرار في استخدام موقعنا ، سنفترض أنك راضٍ عنه سياسة الخصوصية