بدأت الحكاية عندما زار تركيا الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي في عام 2005 ليعلن انبهاره بالتصاميم العمرانية العثمانية، وروعة الأبنية التاريخية فيها وذلك بعد زيارته لقصر "دولمه بهجة" الأثري، وهو من تشييد السلطان عبد المجيد على ضفاف مضيق البوسفور.
آل مكتوم يشيد بالقصور العثمانية
بعد جولة سياحية قام بها الشيخ محمد بن راشد بصحبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ركز آل مكتوم على انبهاره بتصميم قصر "دولمه بهجة" بعد أن تجول في صالاته ومرافقه.
ويتضح لمن يشاهد القصر من داخله جمالية القصور العثمانية وعظمة الفن العمراني لها، إلى جانب ما تحمله هذه القصور من دلالات على حياة الرفاهية التي كان ينعم بها السلاطين آنذاك.
ماذا تعرف عن قصر دولمه بهجة؟
هذا القصر يعتبر من أكبر القصور العثمانية، وقد تم بناؤه في عهد السلطان عبد المجيد وتحديداً في عام 1856م وامتاز بموقعه الحيوي بجوار مضيق البوسفور على الطرف الأوروبي من مدينة إسطنبول.
سكن في هذا القصر 6 سلاطين عثمانيين، ثم استقر فيه الرئيس مصطفى أتاتورك مؤسس الجمهورية التركية في آخر أيام حياته، وتوفي فيه.
تحول فيما بعد القصر إلى متحف أثري تديره وزارة السياحة في تركيا، وتحتفظ بداخله بمجموعة كبيرة من المقتنيات الأثرية وخاصة الأثاث العثماني المميز.
مساحة القصر حوالي 110 آلاف متراً مربعاً، وقد تم تزيين الجدران والأسقف بأطنان من الذهب والفضة، إلى جانب اللوحات الفنية المرسومة بالألوان الزيتية التي يبلغ ثمنها الآن ملايين الدولارات.
قصر آل مكتوم .. من هنا البداية
بعد انبهار الشيخ محمد بن راشد بجمال التصميم العثماني قرر أن يشيّد بنفسه قصراً خاصاً على الأراضي التركية، وقد اختار جبزة موقعاً لبناء القصر، حيث أنّ المنطقة ريفية وقريبة من إسطنبول وتتمتع بجو لطيف ومميز
وقد أشرفت واحدة من أكبر شركات البناء في تركيا على مهمة تشييد القصر، واعتنت فيه لدرجة فائقة إذ تحول إلى أيقونة عصرية مميزة.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل أكثر حول القصر عن طريق قراءة مقالنا: قصر آل مكتوم بمليون دولار في تركيا