من نحن
2024-12-09شركة الفنار للإقامات والتأمين الصحي شركة متميزة في مجال استخراج الاقامة في اسطنبول أو تجديدها واستخراج التأمين الصحي والعديد...
بدأت الحكاية عندما زار تركيا الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي في عام 2005 ليعلن انبهاره بالتصاميم العمرانية العثمانية، وروعة الأبنية التاريخية فيها وذلك بعد زيارته لقصر "دولمه بهجة" الأثري، وهو من تشييد السلطان عبد المجيد على ضفاف مضيق البوسفور.
بعد جولة سياحية قام بها الشيخ محمد بن راشد بصحبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ركز آل مكتوم على انبهاره بتصميم قصر "دولمه بهجة" بعد أن تجول في صالاته ومرافقه.
ويتضح لمن يشاهد القصر من داخله جمالية القصور العثمانية وعظمة الفن العمراني لها، إلى جانب ما تحمله هذه القصور من دلالات على حياة الرفاهية التي كان ينعم بها السلاطين آنذاك.
هذا القصر يعتبر من أكبر القصور العثمانية، وقد تم بناؤه في عهد السلطان عبد المجيد وتحديداً في عام 1856م وامتاز بموقعه الحيوي بجوار مضيق البوسفور على الطرف الأوروبي من مدينة إسطنبول.
سكن في هذا القصر 6 سلاطين عثمانيين، ثم استقر فيه الرئيس مصطفى أتاتورك مؤسس الجمهورية التركية في آخر أيام حياته، وتوفي فيه.
تحول فيما بعد القصر إلى متحف أثري تديره وزارة السياحة في تركيا، وتحتفظ بداخله بمجموعة كبيرة من المقتنيات الأثرية وخاصة الأثاث العثماني المميز.
مساحة القصر حوالي 110 آلاف متراً مربعاً، وقد تم تزيين الجدران والأسقف بأطنان من الذهب والفضة، إلى جانب اللوحات الفنية المرسومة بالألوان الزيتية التي يبلغ ثمنها الآن ملايين الدولارات.
بعد انبهار الشيخ محمد بن راشد بجمال التصميم العثماني قرر أن يشيّد بنفسه قصراً خاصاً على الأراضي التركية، وقد اختار جبزة موقعاً لبناء القصر، حيث أنّ المنطقة ريفية وقريبة من إسطنبول وتتمتع بجو لطيف ومميز
وقد أشرفت واحدة من أكبر شركات البناء في تركيا على مهمة تشييد القصر، واعتنت فيه لدرجة فائقة إذ تحول إلى أيقونة عصرية مميزة.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل أكثر حول القصر عن طريق قراءة مقالنا: قصر آل مكتوم بمليون دولار في تركيا
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا لتحسين تجربة الوصول إلى المعلومات التي تبحث عنها. بواسطة الاستمرار في استخدام موقعنا ، سنفترض أنك راضٍ عنه سياسة الخصوصية