من نحن
2024-12-09شركة الفنار للإقامات والتأمين الصحي شركة متميزة في مجال استخراج الاقامة في اسطنبول أو تجديدها واستخراج التأمين الصحي والعديد...
نستطيع أن نتكلم عن أرقام قياسية حققها العراقيون في تركيا في تملك العقارات منذ عام 2012 تقريباً حيث استقطبت تركيا رجال أعمال وأثرياء عراقيين للدخول في عالم العقارات في تركيا مستفيدين هم أيضاً من امتيازات الاستثمار في هذه البلاد بالدرجة الأولى إلى جانب عوامل أخرى، سنتحدث عنها في مقالنا.
إنّ تملك العراقيين في تركيا أخذ بالازدياد منذ عام 2012، ولكنه زاد بشكل ملحوظ بعد عام 2015، مما جعل العراق يتصدّر قائمة الدول الأكثر شراءً للعقارات في تركيا بعدما كان الأوربيون فيما مضى هم الأكثر شراءً للعقارات في تركيا.
وفيما يلي إحصائية قام بتنظيمها فريق التحرير في شركة الفنار العقارية عن مواسم الإقبال على شراء العقارات في تركيا من قبل العراقيين على مدار السنة في عامي 2017 و 2018، والمقارنة بينهما:
إحصائيات تملك العراقيين في تركيا ـ2017 و2018 |
المجموع |
||||
فصل الشتاء |
فصل الربيع |
فصل الصيف |
فصل الخريف |
||
عام 2017 |
979 |
845 |
949 |
1032 |
3805 عقار في تركيا |
عام 2018 |
1477 |
1092 |
1843 |
3793 |
8205 عقار في تركيا |
يذكر أيضاً أنّ أعداد الوافدين العراقيين إلى تركيا بدأت بالازدياد منذ عام 2003 بسبب تردي الأوضاع في البلاد، بينما بلغت أعلى نسب الهجرة في عام 2014، بعد انتكاسة الأوضاع الميدانية والسياسة، لتعود وتتراجع نسبة الهجرة إلى تركيا في عام 2016 حسب معهد (تويك) التركي المختص بالإحصاءات
إذ تربط نتائج تقارير المعهد بين سوء الوضع السياسي وانعدام الاستقرار في العراق وبين زيادة نسبة المهاجرين العراقيين إلى تركيا، فقد بلغت أعدادهم حوالي 100 ألف عراقي في تركيا، من أصل 650 ألف أجنبي يقيم في تركيا
إن استثنينا اللاجئين السوريين الذين يبلغ عددهم في تركيا 3 ملايين نسمة، فإن الجالية العراقية تعتبر الجالية الأجنبية الأولى في تركيا بعد الجالية السورية.
ويذكر أن تواجد العراقيين في تركيا لم يكن مستقراً في منطقة واحدة بعينها بل توزع العراقيون في العديد من الولايات التركية إلا أن شريحة لا بأس بها منهم تتركزفي سكاريا، ثم تأتي سامسون في المرتبة الثانية وتشوروم بعدها ثم العاصمة التركية أنقرة، ثم تأتي بعدها اسكي شهير، وأفيون وأورفه وعينتاب وديار بكر مع تواجد عراقي أيضاً لكن بنسب أخفض في كوجالي وبورصة وصولاً إلى إسطنبول.
إنّ المهاجر أو المغترب العراقي في تركيا يتمتع بكافة الحقوق الطبيعية التي تمنحها الحكومة لمواطنيها، كالدراسة في المدارس التركية والعلاج في مستشفيات الدولة بالإضافة إلى حرية التنقل بين المدن والولايات التركية دون قيود.
وفي المقابل إنّ القوانين التركية المتعاونة مع الأجانب ساهمت في مساعدة العراقيون بافتتاح العديد من المشاريع التجارية، ويديرون عدداً من المكاتب العقارية والسياحية بالإضافة إلى إنشائهم مراكز طبية ومستوصفات ناطقة بالعربية تقدم خدمات عدة للجاليات العربية في تركيا
ومؤخّراً انتشرت عدة مدارس في تركيا يديرها العراقيون وتدرّس المنهج العراقي المعتمد من قبل وزارة التربية العراقية، وبموافقة وزارة التربية التركية وتستقبل هذه المدارس أبناء الجالية العراقية والسورية بشكل أساسي بالإضافة إلى الجاليات العربية الأخرى.
فكل الدلائل تشير إلى أنه وبالرغم من انحسار نسبة المهاجرين العراقيين في السنتين الماضيتين إلا أنّ ذلك لم يشكّل عائقاً أمام ازدياد نشاط العراقيين التجاري في تركيا، بل إن الكثير من العائلات العراقية تميل إلى الاستقرار في تركيا وإن الجو العام السائد يشير إلى زيادة فرص الاستقرار وما يليه من فرص العمل والاستثمار والتجارة داخل تركيا.
كلّ تلك الأسباب كانت في طليعة الحوافز التي دفعت رؤوس الأموال العراقية لضخ المال في مجال شراء العقارات في تركيا والاستثمار فيها، ولا يقتصر ذلك على شراء البيوت في تركيا أو شراء الفلل والشقق
إنما انتقل العراقيون إلى افتتاح المشاريع الاقتصادية الربحية، وإنشاء المدارس الخاصة ، فاسطنبول مثلاً لوحدها فيها عدة مدارس تدرس المنهاج العراقي كما توجد مدارس اخرى في أنقرة وأورفة وأضنة وغيرها من الولايات التركية
كما أنّ الشركات التجارية العراقية تجد في تركيا ممراً مشجعاً للاستيراد والتصدير
فقد تم تسجيل عدة شركات عراقية في تركيا وهي تشرع في عملها وتطوره، وآخذة بالازدياد من ناحية الكم والنوع والخدمات التي تقدمها.
تملك العراقيين في تركيا رقم ليس سهلاً في عالم الاقتصاد التركي، لأنهم يد فاعلة في البناء والاستثمار والتطوير، قد استطاعت الجالية العراقية أن تعتمد على نفسها لتنشيط التواجد العراقي الفعال وإثبات ذاتها من خلال افتتاح المشاريع المختلفة والتأسيس لاستثمارات ونشاطات تجارية عديدة.
إن الوضع الأمني المتردي في العراق منذ حرب 2003 الذي يُضاف إلى الأعباء الاقتصادية التي حملتها سنين الحصار قبل الحرب، ثم يضاف إلى هذا الأوضاع المتردية الشقاقات الطائفية والاجتماعية ومشكلة الإرهاب والحرب عليها
مما أدى إلى هجرة رؤوس الأموال تباعاً باحثين عن أرض أخرى أكثر استقرار لبناء استثماراتهم عليها.
إنّ الاستثمارات العقارية تحتاج إلى أرضية صلبة من الاستقرار لأنها طويلة الأمد ولا يمكن أن تُبنى في دول قد تتعرض لمفاجآت أمنية وزلازل اقتصادية
هذا الأمر غير مريح بالنسبة للمستثمرين، يرغب رجال الأعمال دوماً بالنوم بهناء وراحة بال بدون أي مخاوف وقلق.
يتوجه المستثمرون العراقيون خارج بلادهم باتجاه البلاد التي يتوجه إليها أكثر العراقيين، وكون التوافد العراقي نحو تركيا بلغ مستويات عالية منذ عام 2014 وحتى عام 2018 حتى وصل إلى حوالي نصف مليون عراقي في تركيا
الجالية العراقية ثاني اكبر جالية أجنبية في تركيا بعد الجالية السورية والتي بلغ تعدادها حوالي 3.5 مليون سوري في تركيا.
إن الوجود العربي في تركيا يزيد من رغبات المستثمرين بافتتاح مشاريع وشركات ومراكز استثمارية من مكاتب ومتاجر ومولات ناهيك عن الاستثمار السكني، والمساكن الطلابية والشبابية، والاستثمار في العقارات السياحية بسبب توافد السياح العرب
لأنّ كسر حاجز اللغة الأجنبية والتعامل مع أشخاص خارج بلادك يتكلمون بنفس لغتك أمر مريح ويدعو للطمأنينة وإن كانوا من أبناء بلدك زاد ذلك من تحفيزك على الاستثمار في هذا البلد الأجنبي، وهذا ما يحصل في تركيا تماماً .
يتوزع العراقيون في تركيا في الكثير من المدن التركية والملفت في الأمر أنهم لا يكثرون في المدن الحيوية كاسطنبول وأنطاليا وحتى العاصمة التركية أنقرة ليست في المرتبة الأولى، إنما لهم تجمعات كبيرة في مدن عادية ومتوسطة الحيوية، ربما ذلك ساعد أكثر على فتح استثمارات بدون وجود منافسيين كبار لهم وفتح مجالات أوسع تحسن من فرص معيشة العراقيين في تركيا
التقارب الجغرافي بين تركيا والعراق والحدود المشتركة جعلت من تركيا وجهة جيدة ومناسبة لهجرة العراقيين، إذا ما نظرنا أيضاً إلى سوء الأوضاع الأمنية في سورية والتي لم تعد وجهة مناسبة لهجرة العراقيين، وكذلك إيران، مما زاد من فرص اللجوء نحو تركيا.
يضاف إلى ذلك التشابه الاجتماعي بين المجتمعين التركي والعراقي، فالمكون التركماني من مكونات العراق القومية، وكذلك المكون الكردي هو مكون مشترك بين العراقيين والأتراك، والعادات والتقاليد في الأفراح والأحزان والمواسم الدينية تقريباً متماثلة
مما جعل الحياة في تركيا بالنسبة للعراقيين أكثر استقراراً، وخاصة أنهم اختاروا ولايات شعبية وشبيهة بالمجتمعات الشرقية، وندر وجود العراقيين في المجتمعات الغربية كاسطنبول مثلاً.
لعبت التركيبة السكانية والاجتماعية لتركيا في ترسيخ وتأسيس مشاريع عقارية ناجحة، حيث تتمتع الولايات التركية بالتنوع القومي والديني إلى جانب التعايش بين مكونات هذا الشعب جميعها
مما يوفّر فرصة جيدة بل ممتازة لتأجير الشقق من قبل الأجانب دون التخوف من وجود معارضة مجتمعية لدخول الأجانب إلى الأحياء التركية، بل إنّ الأتراك أنفسهم يرغبون بقدوم الأجانب ومشاركتهم في القطاع العقاري
فقد كان للعديد من شركات المقاولات التركية دور بارز في جذب المستثمرين العرب والأجانب. بالإضافة إلى ماسبق فإنّ الاستقرار السياسي في البلاد يعطي طمأنينة وراحة للاستثمارات طويلة الأمد
وكذلك فإن تركيا تحتل حالياً المرتبة الثانية أوربياً من ناحية النمو الاقتصادي.
يبحث المستثمرون عادةً عن ركائز حقيقية وثابتة لاستثماراتهم، وخاصة العراقيين كونهم خارجين من بلاد تفتقر إلى الاستقرار منذ أكثر من 15 سنة تقريباً منذ احتلال العراق
وحتى قبل عام 2003 كان العراق يعيش حصاراً لمدة طويلة، فذلك الأمر سبّب الكثير من العوائق أمام المستثمرين ولذلك يسعون إلى الوصول إلى استثمارات في بلد آخر بعيداً عن الأوضاع غير المستقرة وخاصة في تركيا.
باعتبار أن جذب المستثمرين العرب إلى تركيا وترغيبهم بشراء عقارات ومنازل في تركيا وحتى على صعيد العقارات التجارية والاستثمار العقاري وكان المستفيد الأكبر من هذه القوانين التركية هم العراقيون
من هذه القوانين:
إنّ الحاجة للسكن والعمل حاجة لا تنقطع، والمستثمر العقاري العراقي يحتاج إلى منزل له، ليسكن فيه مع عائلته ويحقق به راحته في منزل راقٍ ومحترم وخاصةً إن كان بالقرب من أماكن عملهم أو في مناطق حيوية
وتختلف أنواع العقارات السكنية التي يسكنها العراقيون في تركيا باختلاف الولاية التي يقيمون فيها
فأغلب مناطق تملك العراقيين في تركيا تتركز في سامسون وسكاريا وغالباً تكون أملاكهم العقارية منازل عادية كباقي منازل المدينة، إما بيوتاً مستقلة أو شقق ضمن أحياء المدينة.
أما في طرابزون فإنّ غالبية تملك العراقيين يتركز عادة على الفلل الراقية، حيث تمتاز هذه الولاية بمنازلها الفاخرة، وخاصة في مناطقها الطبيعية والسياحية، حيث تشكّل فكرة السكن في فيلا في طرابزون فكرة جذابة للعديد من الأثرياء العراقيين.
أما لو تحدثنا عن تملك العراقيين في اسطنبول فإنّ النسبة الأكبر منهم تقطن في منطقة الفاتح مركز المدينة، بينما تأتي منطقة أفجلار في المرتبة الثانية، بالإضافة إلى تواجد نسب ضئيلة من العراقيين في المجمعات السكنية الأخرى في إسطنبول.
الفكرة الأكثر رواجاً بين المستثمرين العقاريين عموماً والعراقيين في تركيا أيضاً هي شراء شقة لاستثمارها فيما يزيد من الربح أو المردود الشهري منها، وفي تركيا يمكن أن يفكر المستثمر بأكثر من طريقة ناجحة للاستثمار العقاري السكنين على سبيل المثال:
تعتبر تركيا من الدول القلائل في العالم التي يمكن أن تكون ساحة مثالية لجذب المستثمرين في شتى أنواع الاستثمار، لا شك وأن تركيا تدعم تأسيس الشركات الخاصة للأجانب في البلاد، بل إنّ هذا الجانب يمثّل واحداً من أفضل الموارد الاقتصادية التركية.
للحصول على أفضل الخدمات من أجل تأسيس شركات في تركيا أو الحصول على خدمات التأمين الصحي والإقامات في تركيا تواصل مع: الفنار للتأمين الصحي والإقامات في تركيا
أهم المجالات التجارية التي يعمل فيها العراقيون في تركيا
إنّ تواجد العراقيين في تركيا يعتبر من أوائل الهجرات المعاصرة إلى تركيا ولولا الأحداث في سوريا التي أجبرت الملايين من السوريين للنزوح إلى تركيا لكانت الجالية العراقية هي الجالية الأكبر في تركيا، ومع ذلك فهم الجالية الأكثر تأثيراً في سوق العقارات في تركيا، إذ لا زالوا يحتفظون منذ ثلاث سنوات بلقب الجالية الأكثر شراءً للعقارات في ترك
لمن يرغب بالحصول على أفضل الخدمات للتملك العقاري في تركيا والاستثمار العقاري في تركيا فإنّ شركة الفنار هي خيارك الأفضل والأمثل
قم بالتسجيل لنتواصل معك
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا لتحسين تجربة الوصول إلى المعلومات التي تبحث عنها. بواسطة الاستمرار في استخدام موقعنا ، سنفترض أنك راضٍ عنه سياسة الخصوصية