من نحن
2024-12-09شركة الفنار للإقامات والتأمين الصحي شركة متميزة في مجال استخراج الاقامة في اسطنبول أو تجديدها واستخراج التأمين الصحي والعديد...
تطور العلاج في تركيا جعل هذا البلد واحداً من الوجهات السياحية المهمة للمرضى والباحثين عن العلاج والنقاهة وخاصة القادمين من دول الشرق الأوسط، وذلك لسببين أهمهما التطور الطبي والعلاجي على مستوى الإمكانيات والتقنيات الطبية والصحية في تركيا، بالإضافة لطبيعة تركيا الساحرة والجو المناسب لقضاء أوقات النقاهة أثناء العلاج.
لا نتكلم عن المشافي الخاصة فالمعروف أنّ هذا النوع من المشافي يحرص على الظهور والبروز بأفضل حلة، ولكن الحديث عن العلاج في تركيا داخل مشافي الدولة والمشافي الحكومية، حيث أنّ بعض المشافي في إسطنبول لها ترتيب عالمي من حيث قدرتها الاستيعابية. كما أنّ أغلبها أقيمت في مناطق يسهل الوصول إليها وتستفيد كثيراً من شبكة خطوط النقل والمواصلات السريعة والحديثة.
أما عن البنية الداخلية لهذه المشافي فهي معروفة بتقنياتها الحديثة واعتمادها الكبير على التقنيات المتطورة حتى في أبسط المسائل والحالات، وكذلك تمتاز بكوادر طبية محترمة وذات سمعة طيبة وخبرة طويلة، فالمشافي في تركيا ذات تاريخ عريق ليس فقط على مستوى أوربا بل على مستوى العالم، فيمكن أن تجد فيها: أنظمة جراحية متطورة كنظام دافنشي الجراحي، ومراكز مخصصة لعلاج السرطات وللجراحات الدقيقة وأمراض المخ وأمراض الخصوبة، وكذلك بالنسبة لزراعة الشعر ، لذلك يتوجه يختار عشرات الآلاف من الأجانب شهرياً العلاج في تركيا
ويُعرف عن المشافي في تركيا دقتها حيث تعتمد أنظمة الكترونية متطورة، فيمكن للمريض أن يتابع بنفسه عبر تطبيق الكتروني حالته المرضية والوصفات الطبية ومواعيد مراجعته وحضوره وغير ذلك وكل ذلك بشكل دقيق ومنظم.
إضافة إلى ذلك فإنّ المشافي في تركيا تحظى بالكثير من الشراكات وبرامج التعاون مع أكبر وأهم المشافي في أوربا والعالم ونالت العديد من التقييمات الإيجابية والجيدة على أكثر من مستوى.
وكذلك من ناحية تكاليف العلاج في تركيا فأغلب الخدمات المقدمة من المشافي الحكومية تكون مجانية أو بتكاليف منخفضة جداً، خاصة للحاصلين على التأمين الصحي، وكذلك الأمر بالنسبة للأدوية المقدمة في المشفى.
إلى جانب ذلك وبسبب الإقبال العربي الكبير على تركيا فقد تم افتتاح الكثير من المراكز الطبية العربية وخاصة في المدن الكبرى كإسطنبول وأنقرة، مما ساعد الكثير من أبناء الجاليات العربية المختلفة على تلقي العلاج وخاصة الأمور البسيطة دون الحاجة إلى المترجمين وكسر حواجز اللغة.
السياحة بقصد العلاج في تركيا
استطاعت تركيا خلال فترة قصيرة أن تتحول إلى أحد المنافسين عالمياً في مجال السياحة العلاجية، فهي بذلت قصارى جهدها لتوفير الأماكن الملائمة لرحلات العلاج في تركيا والنقاهة مما يسمح باستقطاب المزيد من السياح الباحثين عن الاستشفاء، واستفادت تركيا من طبيعتها لتوفير المزيد من عوامل الجذب واستحداث مصادر جذب سياحي متجددة. ومن أبرز مميزات السياحة العلاجية في تركيا:
الينابيع والعيون المائية الكبريتية والمعدنية الساخنة التي تلقى عناية فائقة من الحكومة التركية ومؤسساتها، كونها من المصادر الجاذبة للباحثين عن العلاج الطبي، خاصة علاج أمراض العظام والروماتيزم والأمراض الجلدية، حيث ينصح الأطباء عادةً لكثير من الحالات المرضية ذات الصلة بأخذ جلسات استرخاء في أحد الينابيع الحارة في تركيا.
المراكز الطبية والمشافي في تركيا من أكبر المراكز المنافسة عالمياً والمفضلة لدى السياح الباحثين عن العلاج، من ناحية جودة العلاج وتكاليفه كذلك وحتى تكاليف السفر إلى تركيا والإقامة والتنقل فيها كلها تعتبر تكاليف رخيصة بمقابل ما يمكن أن يتكلّف به المريض عند توجهه لتلقي العلاج في الدول الأوربية مثلاً.
بعض مجالات العلاج في تركيا وانادرة وخاصة الجراحية منها، وكذلك في زراعة الشعر، والعمليات التجميلية، وهي من الأسباب المباشرة للرحلات العلاجية التي تصل إلى تركيا من شتى دول العالم.
وجود مراكز سياحية مختصة بالسياحة العلاجية وبالأخص زراعة الشعر في تركيا، وكثيير منها ناطق بعدة لغات منها العربية والانكليزية والفرنسية مما جعل الوصول إلى تركيا والتعرف على تقنيات العلاج فيها وباقي التفاصيل في متناول طالبيها أياً كانت دولتهم القادمين منها.
عمليات التجميل "الجسم والوجه والأسنان"
تصحيح الإبصار
زراعة الشعر
أما من ناحية التصنيف العالمي فإنّ تركيا تعتبر العاشرة عالمياً في مجال السياحية العلاجية.
تعمل الصيدليات في تركيا كباقي دول العالم وبنفس الأنظمة المتعارف عليها، من صرف الدواء بوصفة طبية، وكذلك من ناحية نوعية الدواء في تركيا فالأدوية التركية معروفة بموثوقيتها، ومما يلفت النظر أنّ بعض الولايات التركية يمكن أن تجد فيها صيدليات عربية، وفي المناطق السياحية قد تجد مترجمين للعربية أو الانكليزية مما يزيد من تيسير العلاج في تركيا بسبب سهولة التواصل بين المريض والصيدلي.
وبالنسبة لأسعار الدواء في تركيا فهي عموماً رخيصة وتوجد تخفيضات للحاصلين على تأمين صحي عام SGK ويمكن الاستفادة منه للعمال الأجانب الحاصلين على أذونات عمل رسمية، أما الحاصلين على إقامات سياحية فعادة يدفعون سعر الدواء كاملاً، إلا إذا جلب الدواء من صيدلية المشفى الحكومي.
مواعيد افتتاح الصيدليات في تركيا من الساعة التاسعة صباحاً إلى الساعة السابعة ونصف مساءً، أو من الثامنة ونصف صباحاً إلى السابعة مساءً، ثم بعد ذلك تداوم الصيدليات المناوبة فقط، وهي تقريباً صيدلية في كل حي، ويعتبر يوم الأحد يوم عطلة للصيدليات في تركيا ماعدا المناوبة منها.
ويمكن معرفة الصيدليات المناوبة عبر تطبيقات خاصة على الموبايل في تركيا، أو عبر الموقع الرسمي الخاص بوزارة الصحة بعد تحديد المدينة والمنطقة، أو عن طريق الورقة الموضوعة بجوار باب كل صيدلية في تركيا وبشكل يومي، يُكتب فيها تفاصيل الصيدلية المناوبة الأقرب وتتضمن هذه التفاصيل: اسم الصيدلية وعنونانها ورقم الهاتف الخاص بها.
قامت الحكومة التركية منذ 13 عاماً تقريباً بإجراء تعديلات على الأنظمة العلاجية والطبية فيها مما جعلها أكثر تطوراً وتنظيماً وكفاءةً، فقد كانت المستشفيات تقسم إلى قسمين: هيئة التأمين الصحي والمستشفيات الحكومية، ولكن تم دمجهما لاحقاً في وزارة الصحة التركية، مما سهل إجراءات التأمين الصحي والاستفادة منه.
خلال السنوات الماضية بدأت المشافي في تركيا تتعافي من الروتين والبيروقراطية وتم نقل غالبية الإجراءات الورقية إلى إجراءات الكترونية، وتم إدخال التطبيقات الالكترونية لتسهيل وصول المريض إلى ملفه الطبي.
وتوفر تركيا أيضاً ما يعرف بـ" طبيب الأسرة" لكل عائلة تركية وكذلك أنشئت وحدات لحقوق المرضى في المستشفيات الحكومية للعودة إليها في حال الحاجة والضرورة لذلك، وكذلك تم تخفيض أسعار الدواء في تركيا بشكل وسطي إلى نحو 80%.
منذ عام 2012 حتى يومنا تم استحداث ما يقترب من 2200 مؤسسة طبية موزعة كالتالي: أكثر من 600 مشفى حكومي وخاص، حوالي 1600 مجمع أو مركز طبي، وزاد عدد الموظفين في الاختصاصات الطبية داخل المشافي والمراكز الصحية التركية من 250 ألف موظف تقريباً إلى أكثر من نصف مليون موظف خلال 10 سنوات فقط، وتضاعفت حصص الكليات الطبية من الطلاب في السنوات الماضية إلى نحو الضعفين، كما زادت حصة مدارس التمريض قرابة ثلاثة أضعاف.
وهذا ما يمكن تلخيصه بأنّ التوجه الحكومي نحو النهوض بالمستوى الصحي والعلاجي هو الدافع الرئيسي لتطور الطب في تركيا وتحسن مستواه، وكذلك فإنّ مكانة تركيا السياحية والجغرافية ساهمت في تحسين إقبال المرضى الأجانب على تلقي العلاج في هذا البلد
تركيا كأي دولة متحضرة تهتم كثيراً بمسألة التأمينات الصحية وهو بالدرجة الأولى مقياس لمدى اهتمام الدولة بصحة مواطنيها والمقيمين فيها، وفي تركيا نوعان أساسيان للتأمين الصحي: العام والخاص.
بالنسبة للأجانب في تركيا فالتأمين الصحي مهم بالنسبة لهم من أجل الحصول على بطاقة الإقامة في تركيا، سواءً الإقامة السياحة أو إقامة الطالب أوإقامة العمل أو غيرها.
ويشترط في التأمين الصحي الخاص بالإقامات أن يكون بمدة تغطي مدة الإقامة التي يرغب بها الأجنبي، ولذلك يجب أن ننوه إلى أنّ أغلب التأمينات الصحية التي تُمنح من أجل الإقامة في تركيا هي تأمينات صحية خاصة، وتؤدي الغرض المطلوب منها ولكنها لا تؤدي ذات الغرض الذي تؤديه التأمينات الصحية في المشافي، فقد يحصل على تخفيضات بنسب مختلفة في المشافي العامة فقط، وقد لا يحصل بحسب نوع شركة التأمين الخاصة وبحسب قوة التأمين الذي سجل عليه.
ومما يذكر في هذا الجانب أيضاً أنّه لا يشترط التأمين الصحي للأجانب دون سن الـ 18 وفوق سن الـ65 ويمكن استخراج الإقامة في تركيا لهم دون الحاجة لوثيقة التأمين الصحي.
بشكل عام تعتبر مسألة التأمين الصحي من النقاط المهمة والرائدة في مجال الصحة وسبل العناية بها.
إنّ نهضة العلاج في تركيا خلال الأعوام الماضية ليست طفرة طارئة أو حدثاً غير محسوب، إنما هو نتاج عمل وجهد كبير بعد تخطيط ودراسة مما منح تركيا هذه المكانة العالمية، وليس العلاج والصحة إلا جانباً من عشرات الجوانب المضيئة في تركيا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا لتحسين تجربة الوصول إلى المعلومات التي تبحث عنها. بواسطة الاستمرار في استخدام موقعنا ، سنفترض أنك راضٍ عنه سياسة الخصوصية