من نحن
2024-12-09شركة الفنار للإقامات والتأمين الصحي شركة متميزة في مجال استخراج الاقامة في اسطنبول أو تجديدها واستخراج التأمين الصحي والعديد...
إنّ حالة اهتمام الأجانب بالتعرف على مواضيع تخص شراء عقارات في إسطنبول والإقبال على شراء شقق في إسطنبول لا يمكن تسميته إلا تدفقا بالمعنى الحرفي لكلمة تدفق، وخاصة أثرياء وأغنياء الشرق الأوسط، حيث أنّ إسطنبول بعقاراتها الفاخرة و فرص الاستثمار العقاري الرائدة، بالإضافة إلى الموقع الجغرافي والمكانة الحيوية والاقتصادية لإسطنبول. إنّ في أحياء إسطنبول سحر يجذب الباحثين عن الرفاهية المطلقة، وفيها مساكن لا تصلح إلا للأثرياء ورؤوس الأموال، كما أنّ تصاميم الفلل في تركيا وجودة البناء التي تتمتع بها شركات البناء، كل ما سبق قد شكّل دافعاً لعدد كبير من أثرياء العالم لشراء منازل في إسطنبول.
من أشهر قصص الأثرياء في إسطنبول الملياردير البلغاري جاليا تريفونوف صاحب مجموعة فنادق ديشو الراقية (5نجوم) في بلغاريا، والذي اشترى فيلا فاخرة من أرقى الفلل في إسطنبول، في حي استينيه الراقي، وهو من الأحياء الأثرية الهامة في إسطنبول والمحاط بمناظر طبيعية غاية في الجمال بمساحة فيلا مع أرض حوالي 2800 متراً مربعاً.يتحدّث السيد تريفونوف عن الفيلا الخاصة به قائلاً: "هذه الفيلا محاطة بسور مرتفع، وتضم ثلاثة مسابح بالإضافة إلى ملعب تنس، بالقرب من الشاطئ، وقريبة أيضاً من محطة المترو، وأكثر ما جذبني لشراء هذه الفيلا في هذه المنطقة بالذات هو مشهد البوسفور الرائع، هذا الجسر العظيم الذي يربط بين البحر الأسود شمال إسطنبول مع بحر مرمرة في الجنوب، ويمثلاً حداً فاصلاً بين قارتي أوربا وآسيا" كما قالت ابنته السيدة كريستينا تريفونوف مديرة شركة العائلة أنّ والديها كانا يرغبان بالحصول على منزل مطلّ على البوسفور، وعلى حدّ قولها : "لقد أصبح حلم الأمس حقيقة اليوم"، كما أنها أضافت: " أصبحنا الآن نمتلك مكاناً للإقامة في إسطنبول، وصار توجهنا إلى إسطنبول لغايتين اثنتين : العمل والسكن"
لقد دفعت عائلة تريفونوف البلغارية سعر العقار مبلغاً قدره: 2.8 مليون دولار أمريكي، وقد وضّحت السيدة كريستينا أنه عُرض عليهم فيلا أخرى وفي المنطقة ذاتها بسعر أخفض إذ كان السعر المعروض لشرائها: 2.3 مليون دولار أمريكي، وتحمل أغلب مميزات الفيلا التي يقطنونها الآن إلا أنّ إطلالتها على مضيق البوسفور أقل إثارة للإعجاب على حد قولها. إنّ أسعار عقارات حي اسيتينه الراقي لم تكن عائقاً أمام الأثرياء للبحث عن بيوت في إسطنبول بمواصفات عالية جداً ووفق ما يتمنون ويرغبون، أياً كان الثمن، وبالفعل قد أصبحت إسطنبول بالنسبة لهم المكان الأروع لشراء منزل الأحلام. ووفقاً لمؤشر الأسعار العالمي والذي تنشره بشكل دوري شركة نايت فرنك الشهيرة بالاستشارات العقارية والإحصائيات والدراسات ذات الصلة، فإنّ أسعار البيوت في تركيا تزيد بنسبة 19% تقريباً سنوياً، وخاصة القطاعات العقارية الفاخرة كالفلل السياحية و الواقعة في مناطق حيوية في إسطنبول، أو الفنادق. لذلك أيضاً فإن الرغبة في الاستثمار وتنمية الأرباح يلجأ أثرياء العالم إلى الاستثمار في عقارات تركيا، مستفيدين من إرتفاع معدل الناتج الإجمالي السنوي بشكل منتظم بنسبة 5% إلا في العام الحالي فقد بلغ حوالي 7% في النصف الأول من 2018 مقارنة بالفترة نفسها من 2017.
أيضاً من الأمور التي تلفت انتباه العديد من المستثمرين الأجانب وتجذبهم إلى سوق العقارات في إسطنبول أنّ العديد من المشروعات العقارية التركية في إسطنبول بالذات معروضة بالعملة الأجنبية : (الدولار أو اليورو) مما يجعلها في مأمن من أي انخفاض في قيمة العملة المحلية (الليرة التركية)، وهذه من مميزات العقارات في تركيا، حيث استطاع أن يصمد القطاع العقاري في تركيا أمام انخفاض قيمة الليرة التركية أمام العملات الأجنبية، حيث لم يُظهر سوق العقارات في تركيا تراجعاً يُذكر، بل إنّ المبيعات السكنية لا تزال في ازدياد، وقد بلغت في شهر حزيران الماضي نسبة الزيادة في المبيعات على العقارات في تركيا أكثر من 22% مقارنة في العام الماضي، في حين كانت النسبة في الأعوام الخمسة الماضية تتراوح بين 17 إلى 20%.
لقد استطاع الاقتصاد التركي أن يفلت عدة مرات من الانزلاق في مآزق وورطات عديدة، لا سيما فيما يخص الاستقرار السياسي، فمن الخلاف الروسي التركي الذي بدأ في عام 2015 والذي كاد أن ينفجر بعد حادثة اغتيال السفير الروسي في أنقرة، ناهيك عن الانقلاب العسكري، وتطبيق حالة الطوارئ، ووجود منظمات إرهابية معادية لتركيا على الطرف السوري من الحدود الجنوبية، كل هذه المشاكل السياسية لم تمثّل عائقاً أمام تدفق المستثمرين الأجانب مما يعني تجاوز تركيا لمسألة الاستقرار السياسي، إلى أن وصلت إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة قبل شهر، فهي اليوم تمثّل واجهة مستقرة ومستقطبة للمزيد والمزيد والمزيد من الاستثمارات العقارية. تلبي عقارات إسطنبول حاجات ورغبات الرفاهية والعيش الآمن والمريح والهادئ، وخاصة الفلل في تركيا، مما يجعله بشكل دائم المدينة التي تحقق طموحات المشترين الأجانب، وتمثل عقاراتها منازل الأحلام بالنسبة لهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا لتحسين تجربة الوصول إلى المعلومات التي تبحث عنها. بواسطة الاستمرار في استخدام موقعنا ، سنفترض أنك راضٍ عنه سياسة الخصوصية