من نحن
2024-12-09شركة الفنار للإقامات والتأمين الصحي شركة متميزة في مجال استخراج الاقامة في اسطنبول أو تجديدها واستخراج التأمين الصحي والعديد...
لقد ساهم انتشار فيروس كورونا في إحداث تغيير كبير على مستوى العالم في العديد من الجوانب، من هذه التغييرات ما كان سلبياً ومنها ما كان إيجابياً، نعم إيجابي .. إنك تقرأ الكلمة بشكل صحيح.
قد تسأل: أين ظهر التأثير الإيجابي لفيروس كورونا؟
بكل بساطة: إنّ سوق العقارات في تركيا شهد تطورات ملفتة للنظر خلال فترة مكافحة انتشار فيروس كورونا "كوفيد ـ 19" في تركيا، وسنتحدث في هذا المقال بشكل تفصيلي عن الآثار الإيجابية لفيروس كورونا على العقارات في تركيا، وعن مدى استفادتك كباحث عن العقار أو مستثمر من هذه التغيرات ذات الطابع الإيجابي، مع بعض الإحصائيات ذات الصلة، وتحليلات السوق العقاري في تركيا.
لقد بدأت مكافحة فيروس كورونا في تركيا خلال شهر آذار/ مارس 2020 واستمرت بشكل متشدد وصارم حتى آخر شهر حزيران/ يونيو 2020 أي تقريباً حوالي 100 يوم ..
فما هي إحصائيات المبيعات العقارية خلال هذه المدة؟
هذا ما أعدته لكم الفنار العقارية في هذا الجدول اعتماداً على بيانات رسمية صادرة عن معهد الإحصاء التركي:
الشهر |
إجمالي المبيعات العقارية |
المبيعات عبر الرهن العقاري |
العقارات المباعة لأول مرة |
العقارات المباعة أكثر من مرة |
المبيعات العقارية للأجانب |
أيار /مايو 2020 |
50936 |
18483 |
16860 |
34076 |
860 |
نيسان /أبريل 2020 |
42783 |
17088 |
14848 |
27935 |
796 |
آذار /مارس 2020 |
108670 |
43329 |
65341 |
19997 |
3160 |
هذه الأرقام تتحدث عن حجم كبير من الحقائق بخصوص المبيعات العقارية والقوة الشرائية سنوضحها بالتفاصيل والتحليلات الاقتصادية والعقارية في الفقرات اللاحقة.
نظراً للشلل الذي أصاب الكثير من القطاعات الاقتصادية والتنموية في تركيا منذ بدء الإجراءات المشددة لمكافحة انتشار فيروس كورونا "كوفيد ـ19" حتى قبل بدء انتشاره بشكل فعلي في البلاد، فقد يظهر للبعض أنّ القطاع العقاري في تركيا سيصاب بذات الشلل.
طبعاً من الخداع أنّ نقول أنّ انتعاش السوق العقاري في تركيا لم يتغير ،لاحظ نتكلم عن انتعاش وليس عن السوق العقاري بشكل شامل، وهنا سنناقش عدة جوانب توضح سبب صمود القطاع العقاري في تركيا أما تأثيرات فيروس كورونا:
طالت الأزمة أو قصرت فهناك أمور لا يمكن أن يتوقف الناس عن طلبها، منها بكل تأكيد السكن، فحتى في أسوأ الدول والتي لا تصلح للحياة تبقى الحاجة إلى السكن حاجة ضرورية ملازمة للسكان والمقيمين، فما بالك إن كان الحديث عن تركيا ذات الـ83 مليون مواطن، وأكثر من 7 ملايين أجنبي مقيم فيها.
ويمكن تفصيل الأثر السكاني على زياة الحاجة للسكن وفق ما أعددناه لكم في النقاط التالية:
زاد عدد سكان تركيا خلال عام 2019 بمقدار 1.151.115 نسمة "مليون ومئة وواحد وخمسون ألفاً ومئة وخمسة عشر" ليصبح عدد سكان تركيا 83.154.997 نسمة "ثلاثة وثمانون مليون ومئة وأربع وخمسون وتسعمئة وسبع وتسعون"
يعتبر المنزل هو الحل الأساسي الأول لاستيعاب هذا النمو السكاني وتزايد عدد المقيمين في تركيا، وكلما زاد التعداد السكاني زادت الحاجة إلى المسكن، وتركيا بشكل عام دولة فتيّة يحظى فيها الشباب بنسبة جيدة، وهم الأكثر إقبالاً على شراء المنازل في تركيا أو استئجار المنازل.
حيث يشغل الشباب في تركيا ما نسبته 15.8% أي أكثر من 13 مليون نسمة، كما بلغ أعداد المتزوجين حديثاً في عام 2019 فقط حوالي 541 ألف حالة زواج.
أي أننا نتحدث عن طاقة بشرية هائلة لن تنقطع حاجتها للسكن، دون أن تتضرر بانتشار فيروس كورونا في تركيا، حيث أنّ السوق العقاري يستفيد من عدد السكان المتزايد في جانبين:
وإنّ زيادة الطلب على التملك والاستئجار يحمي سوق العقارات في تركيا من الركود، ويساهم في توفير فرص استثمارية بعوائد جيدة نظراً لازدياد الطلب على العقارات عموماً.
وبذلك يتقرر لدينا بشكل واضح أنّه في بلد حيوي كتركيا لا يمكن لفيروس كورونا أن يخفض بشكل ملحوظ من حاجة الأتراك والأجانب في تركيا إلى السكن، وربما كان أثر فيروس كورونا على العقارات المخصصة للعمل والتجارة، كالمكاتب والمحلات التجارية والشركات، أما العقارات السكنية فقد كانت بمنأى نوعاً ما عن التفات الناس عن التملك العقاري التجاري الذي سببه انتشار الفيروس في تركيا.
لا شكّ أنّ انتشار فيروس كورونا أثر بشكل كبير على الاقتصاد في تركيا بكافة قطاعاته تقريباً، بما في ذلك العقارات بطبيعة الحال، ما أدى إلى حالة ركود مؤقتة في بعض القطاعات كالسياحة والمطارات والنقل والكثير من قطاعات الاستيراد والتصدير.
وقد تأثرت العقارات بهذا الركود، وإن كان القطاع العقاري في تركيا من القطاعات المقاومة جداً لحالات الركود ولكن لا يخفى على المتابع ما ظهرت من ملامح الركود.
إنّ الركود في سوق العقارات في تركيا في هذه الفترة لم يكن ذا أثر كبير لأنّه ارتبط بالصور التالية من الركود:
كما أنّ أثر الركود في سوق العقارات في تركيا لم يؤثر على أسعارها بسبب ارتباطها بالليرة التركية، وحتى بواقع الحال لم يتأثر سعر صرف الليرة التركية مقابل العملات الأخرى بشكل كبير.
هناك إجراءات قانونية تركية وضعت قبل انتشار فيروس كورونا وساهمت بشكل كبير في مقاومة ركود العقارات في تركيا ومنها:
تتيح تركيا للأتراك والمقيمين الأجانب إمكانية التملك العقاري عن طريق القروض والرهون العقارية، والرهن العقاري هو نوع من أنواع القروض طويلة الأجل والتي يتم سدادها بالتقسيط لمدة زمنية يتم الاتفاق عليها بين المستقرض والمُقرض، قد تصل المدة إلى عدة سنوات.
هذه الطريقة توفر مساعدة للمشتري للحصول على العقار في حال عدم توفر رأس المال كاملاً بيده، وخاصة أنّ انتشار فيروس كورونا الذي أثر على السيولة المالية للكثير من المستثمرين، وكما هو معلوم إنّ الاستثمار العقاري يحتاج إلى أموال حرة لست بحاجة عاجلة لها، ومن هنا يزداد دور الرهون العقارية في تركيا.
من أصل 202389 منزلاً في تركيا تم بيعها في فترة انتشار فيروس كورونا في تركيا، فقد كان عدد المنازل التي تم بيعها عن طريق الرهون العقارية 78900 منزلاً
أي يمكننا القول أنّ نسبة الاعتماد في تركيا على الرهون العقارية هو 39% من إجمالي المبيعات العقارية في تركيا.
ويُعتمد على الرهن العقاري بشكل كبير لعدة أسباب أهمها:
منذ بدء انتشار فيروس كورونا في تركيا طرحت تركيا خيار إنجاز المعاملات العقارية أونلاين، حيث يمكن إنجاز كل معاملات عقد البيع واستخراج الطابو ودفع الضرائب وما إلى ذلك من إجراءات قانونية دون الحاجة إلى زيارة المؤسسات الحكومية ذات الصلة، إنّما عن طريق النت.
كذلك يمكن إنجاز معاملة الوكالة القانونية لطرف ثالث ليقوم بإتمام عملية شراء العقار أونلاين وخاصة لمن يقيمون خارج تركيا، وكذلك معاملات تحويل الأموال عبر البنوك في تركيا.
ويمكنكم عن طريق شركة الفنار العقارية إنجاز عملية شراء عقار في تركيا أونلاين مستفيدين من خدماتنا المثالية، وكذلك العروض العقارية التي بين أيدينا.
اطلع على: عقارات في تركيا من الفنار العقارية
أمام المستثمرين العقاريين في تركيا الكثير من الخيارات المتاحة أمامهم للاستفادة من هذه الفترة لتوسيع استثماراتهم أو بدء استثمارات جديدة، وفيما يلي أهم هذه الخيارات:
مستقبل العقارات في تركيا واعدٌ جداً، ليس الآن فقط وإنما في كل وقت، ولكن خصوصية هذه المرحلة تجعل المستثمر العقاري أمام فرص مثالية للثراء من خلال التملك العقاري في تركيا.
سيشهد سوق العقارات في تركيا الخاصة بالسياحة والفنادق زيادة كبيرة مع بدء الموسم السياحي عقب انتهاء إجراءات مكافحة انتشار فيروس كورونا في تركيا ،ويوفر ذلك فرصة لجني أرباح كبيرة خلال فترة قصيرة.
كذلك إن فترة ضعف النشاطات الاقتصادية في فترة انتشار كورونا في تركيا ساهمت بإغلاق الكثير من الشركات والمكاتب التجارية مما سيفتح مجالاً أفضل للمنافسة للراغبين بافتتاح شركات في تركيا لاحقاً، خاصة الشركات الخاصة بالخدمات والتي لا تحتاج إلى رأسمال كبير.
من المشاريع الكبرى التي افتتحت في تركيا في هذه الفترة مشفى باشاك شهير في إسطنبول، ويساهم هذا المشروع في خلق الكثير من فرص الاستثمار العقاري في المنطقة المحيطة بالمشفى خاصة أنّ إسطنبول إحدى أهم الوجهات العالمية للعلاج، مما يجعل عقارات باشاك شهير الأفضل للمرضى ومرافقيهم.
لكي تحصل على أفضل العروض العقارية في تركيا تتيح لك شركة الفنار العقارية قائمة كبيرة جداً من العروض العقارية ذات المزايا والمواصفات المناسبة لجميع الراغبين بالتملك العقاري في تركيا
كما نقدم لكم خدمات مثالية منها ما له علاقة بالإجراءات القانونية والروتينية للتملك، ومنها خدمات تتجاوز ذلك إلى ما بعد البيع للحصول على تجربة شراء عقار في تركيا مثالية، كما نمنحكم الاستشارات العقارية مجاناً، ونتناقش معكم في الخيارات العقارية الأنسب لكم.
قدمنا لكم في هذا المقال تفاصيل شاملة حول موضوع كورونا في تركيا وتأثيره على سوق العقارات في البلاد، وناقشنا الخيارات المتاحة أمام المستثمرين العقاريين في تركيا، ومستقبل الاستثمار العقاري والتملك بشكل عام لتبقى الفنار العقارية البوابة الآمنة لكم للدخول إلى عالم التملك العقاري في تركيا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا لتحسين تجربة الوصول إلى المعلومات التي تبحث عنها. بواسطة الاستمرار في استخدام موقعنا ، سنفترض أنك راضٍ عنه سياسة الخصوصية